كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري، لحركة "حماس" ان "عملية التوغل الإسرائيلية التي نفذت مساء الأحد، لم تكن تستهدف اغتيال القيادي "بركة"، بشكل خاص، بل تنفيذ مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق"، مشيرةً إلى أن "القوة الخاصة تسللت مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، واكتشفتها قوة أمنية تابعة لكتائب "القسام".
وفي بيان لها، لفتت القسام إلى "أنها قامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، وحضر إلى المكان القائد الميداني نور الدين بركة، للوقوف على الحدث"، مشيرةً إلى انه "إثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد بركة وزميله ماجد القرّا، وحاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها".
وأشارت إلى ان "الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه، تدخل في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات"، لافتةً إلى أن "قواتها استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها، رغم القصف الإسرائيلي الكثيف، حتى السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً".
وأضافت: "طائرة مروحية عسكرية هبطت قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بإجلاء القوة الهاربة"، مشيرةً إلى ان "قوات كتائب القسام أطلقت النار على الطائرة من مسافة قريبة"، موضحةً أن "الطائرات الحربية قصفت المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها".